القائمة الرئيسية

ticker اختتام قمة Multiverse 2025 في وادي السيليكون بالولايات المتحدة ticker حرب المسيرات مشتعلة بين روسيا وأوكرانيا.. ومعارك طاحنة بالجبهات ticker المغرب يهزم أميركا ويبلغ ثمن نهائي مونديال الناشئين ticker واتساب يقترب رسمياً من دعم محادثات التطبيقات الخارجية في أوروبا ticker ما هو إنترنت الأشياء الذي أصبح جزءًا أساسيًا من حياتنا اليومية؟ ticker حرس الحدود يقيم معرض "وطن بلا مخالف" بمنطقة مكة المكرمة ticker وزارة الخارجية: المملكة تدين وتستنكر استمرار الانتهاكات التي ترتكبها سلطات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون المتطرفون ضد الشعب الفلسطيني ticker «الأرصاد» ينبه: أمطار متوسطة إلى غزيرة على الباحة حتى الإثنين ticker المنتخب السعودي يتغلّب على منتخب ساحل العاج ticker كوريا الجنوبية تهزم بوليفيا وديّاً ticker عجلون تستعد لحزمة واسعة من المشاريع السياحية والاستثمارية ticker ارتفاع عدد الشهداء في غزة إلى أكثر من 69 ألفًا منذ بدء العدوان الإسرائيلي ticker برعاية ولي العهد .. السعودية تنظم قمة عالمية للذكاء الاصطناعي ticker سمو ولي العهد يعزي رئيس الجمهورية التركية في ضحايا حادث تحطم طائرة شحن عسكرية تابعة لوزارة الدفاع ticker النيابة العامة: التعصب القبلي تعدٍ على القيم المجتمعية ويُعرّض مرتكبه للمساءلة ticker وصول أول رحلة أوروبية مباشرة إلى مطار "البحر الأحمر الدولي" ticker الهيئة الملكية لمحافظة العُلا تُطلق مشروعًا بحثيًا لتحليل وتوثيق النقوش وإبراز تنوّعها عبر الحضارات ticker وكيل إمارة الباحة يتقدّم المصلين في صلاة الاستسقاء بجامع الملك فهد ticker تجمع الباحة الصحي يُدشّن فعاليات الأسبوع العالمي للجودة 2025 ticker إطلاق برنامج أكاديمي لتأهيل 250 متدربًا في فنون الطهي

"الشديد".. رحلة تقود الإبل إلى مواطن الربيع

{title}

واس: تحتفظ المجتمعات الرعوية في الجزيرة العربية برحلة موسمية متوارثة تُعرف باسم "الشديد"، وهي انتقال الإبل بين مواقع الرعي تبعًا لتحولات المناخ ونمو الغطاء النباتي، في دورة تمتد بين برد الشتاء، وقيظ الصيف، وازدهار الربيع.
 

وتُمثِّل هذه الرحلة أحد مظاهر العلاقة الوثيقة بين الإنسان وبيئته، حيث تُساق القطعان عبر مسارات تراكمت معرفتها عبر الخبرة والرصد الدقيق لطبيعة الأرض وعلامات المواسم.

ومع انخفاض درجات الحرارة في بدايات الشتاء، تتجه الإبل نحو المنحدرات الدافئة وأودية السهول التي تحد من تأثير الرياح الباردة، قاطعة مسافات ممتدة بحثًا عن مواضع الكلأ، ومواقع توافر أشجار السمر والطلح والسَلَم، إلى جانب نباتات السهول الصحراوية مثل: الأرطى، والرمث، التي توفر غذاءً طبيعيًا يُحافظ على نشاط الإبل وقدرتها على التحمل.

وفي المقابل، ينتقل الرعاة خلال فصل الصيف إلى المرتفعات الجبلية والأماكن ذات الغطاء النباتي الأكثر رطوبة، هربًا من شدة الحر وبحثًا عن بيئة أكثر اعتدالًا تساعد القطيع على استعادة حيويته.

وأوضح مربّي الإبل مسفر بن معلا الذيابي لـ“واس” أن الإبل تُبدي سلوكًا يدل على حاجتها إلى الانتقال إذا طالت مدة بقائها في مكان واحد، فيما يصفه الرعاة بـ“الضيقة”، مبينًا أن الحركة الدورية تُنشّط القطيع وتُحافظ على توازنه الصحي.

من جانبه، أفاد المهتم بثقافة الإبل متعب آل عمار بأن مسارات “الشديد” لا تُوثق على خرائط مكتوبة، وإنما تُعرف من ملامح الأرض واتجاهات الرياح ومواقع النجوم، موضحًا أن اختيار المرعى يقوم على معرفة دقيقة بنوعية التربة ومناسبتها للقطيع، حيث تبقى رحلة “الشديد” أكثر من ممارسة رعوية، فهي إرث حي يوثق ارتباط الإنسان بالأرض، ويجسّد جانبًا من الهوية البيئية والثقافية للمجتمع الرعوي في الجزيرة العربية عبر أجيال متعاقبة.